الانخجل من انفسنا اخجل من سمعك وبصرك ....

الانخجل من انفسنا اخجل من سمعك وبصرك ....

ما تخجل من نفسك الانخجل من انفسنا!!:.اخجل من سمعك وبصرك
جعلهم !!الله شهوداً عليك تراك حيثما كنت
وتنقل أخبارك يوم الشهادة أمام الله قال تعالى
((حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))
( فصلت 20 )
أماتستحى من الخلق ذلك أن الخلق كل الخلق يسبحون الله ولايفترون عن ذكره ..
سواء فى ذلك الحيوان والجماد والإنسان والجان والبحار والجبال والسهول والقصور
وصدق ربنا عز وجل إذ يقول(( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ
وَإِنْمِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَتَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)) (الإسراء 40)
وهاهوالنبى صلى الله عليه وسلم يخبرنا فى حديث يبين فى
كثرة العابدين لله وازدحام السماء بهم فقال أطت السماء
وحق لها أن تنط والذى نفس محمد بيدهما فيها موضع
شبر إلاوفيه جبهة ملك ساجد ليسبح الله بحمده سبحان الله
السماء تصيح وتنن من ثقل ما عليها من ملائكه سجود الرب العالمين
والاطيط : صوت الإبل من كثرة أحمالها
بل إن من خلق الله ما لايدركه عقل ولا يتصوره بشر خلقه الله
للتسبيح والذكر أخبرك عن عظم خلقه وضخامةحجمه
رسول لله صلى الله عليه وسلمفايقول
( أذن لى أحدث عن ديك من حملة العرش رجلاه فى الأرض
السفلى وعلى قرنه العرشوبين شحمه وعاتقه خفقان الطير
سبعمائه عام يقول ذلك الملك سبحانك ما أعظمك )
أماتستحى من الملائكه :.من المكين الحفظة اللذين يرصدان
عليك الكبيرة والصغيرة ويحصيان أنفاسك ماكان لهما أن يغفلا ..
ماكان أنيناما ..
ويريان منك العصيان وهما لايعرفان معنى العصيان
بل يفعلان مايؤمران شاهدان لك أو عليك وسيقومان
بأداء الشهادة وتسليم الأمانه .
( يشتاق الله لك ؟؟! )
يشتاق لسماع صوتك بلجوئك إليه * بدعائه *بشكره
ألا نخجل من أنفسنا يوماً أمام ربنا ** أن لا نسمعه صوتنا ولا نلجأ إليه إلا
إذا ضاقت بنا الدنيا
أترككم أخوتي مع البعض من شوق ربنا إلينا ....
من أدلة وأحاديث ...
قال تعالى : " إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم"
يقول الله عز وجل( ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية
فتعاظمت عليه في جنب عفوي )
أوحىالله لداود "
يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم
ورغبتي في توبتهم لذابــوا شوقا إلي يا داود
هذه رغبتي في المدبرين عنى فكيف محبتي في المقبلين علي
يقول الله عز وجل
"إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلى يديه
يقول يا رب يا رب فأردهما فتقول
الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له
فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة
أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي"
"جاءفي الحديث:إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي
فيقول يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته
فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها في الرابعة فيقول الله عز وجل
إلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟ لبيك عبدي لبيك
عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي "
"ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني
وتعصاني فإذا رجعت إلي تبت عليك
فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفور الرحيم "
"عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدي أسترك ولا تخشاني* أذكرك وأنت تنساني*
أستحي منك وأنت لا تستحي مني. من أعظم مني جودا
ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له ومن ذا الذي يسألني ولمأعطيه.
أبخيل أنا فيبخل عليّ عبدي ؟ "
هل رأيت أخي / أختي
مدى شوق ربك لك فهل أنت تشتاق إليه مثلما يشتاق إليك
فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً ولك الشكر شكراً كثيرا *
حمداً كما ينبغي لجل وجهك وعظيم سلطانك **
لك الحمد ما أكرمك
ولك الحمد ما أرحمك
ولك الحمد ما أعظمك
اللهم أننا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا
من لذة القرب منك في الدنيا ولا
لذة النظر إلى وجهك الكريم في الآخرة
اتمناى قد افدتكم