يموت وهوصغير بعد 300 سنه

يموت وهوصغير بعد 300 سنه

راى نوح عليه السلام إمرأة تبكي.
فسالها لماذا تبكين؟
قالت :أبكي على ابني توفي وهو صغير!
سألها نوح عن عمر ابنها !
قالت:300سنه!!!!
لاحظوا 300 سنه صغيييييييييييييييير!!!!!!!!!!!!!!
فقال لها نوح بغرض التخفيف من حزنها....
فماذا تفعلين لو عشتي في أمة أعمارهم لاتتجاوز الستين؟
يقصد أمتنا!!!
قالت أو هناك من يعيش للستين فقط!
قال : نعم!
قالت والله لو عشت معهم لجعلتها لله سجدة وااااااااحدة!!!!!
مارأييييكم..
يوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من نهار يتعارفون بينهم.

نسأل الله أن يرحم حالنا

لا أعلم لما فقدنا التلذذ بالطاعات...!!!

في رأيكم لماذا

هذه الثكلى تريد لو عاشت معنا الستين أن تسجدها لله سجدة واحدة لأنها تلذذت ..لأنها استشعرت عظمة الله ..لأنها تريد ان تستغل كل الوقت في أشد حالات القرب من الله وهو السجووود...



ترى لماذا فقدنا هذه الروحانيه...


لماذا نتساااهل في تضيييييع الوقت والبعد عن الله

لماذا لا نستشعر قصر أعمارنا وانقضائها وقرب الرحيييييل.


لماذا عندما يموت من نحب نبكي حزنآ لفقده لكن لا نفكر أننا سنرحل كما رحل ونبكي على انسنا وأعمارنا التي أسرفنا فيها حتى وإن كان بالمباحات....



ليست نظرة تشاؤمية ولا يأس في رحمة الله


لكنها كلمة حق أبت إلا أن تجلجل في سماء منتدانا الغالي ..دعوة للجميع...لأني أحب الجميع هنا كما أحب نفسي...


هل من وقفة صادقة مع النفس!!!!



هل من جلسة محاسبة حازمة تنطلق بعدها ارواحنا للقمم...



شاركوني.. النقاش
لتعم الفائده ونعلم ماهي اسباب غفلتنا وبعدنا عن الله..وكيف نستغل أوقاتنا في الخير...؟؟؟؟؟

ودي الصادق لقلوبكم.